لفت مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إلى أنّ "الاحتلال التركي لأجزاء من سوريا ودعم الإرهاب، يجعلها في مصاف إسرائيل"، مشدّدًا على أنّ "تركيا تقوم بممارسات احتلاليّة مخالفة للقانون الدولي في سوريا".
وأشار في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "إسرائيل على مدى 53 عامًا، فشلت في فرض الجنسيّة على أهلنا في الجولان السوري المحتل"، مؤكّدًا أنّ "الدولة السورية عازمة على استعادة الجولان المحتل بكلّ الطرق الّتي يكفلها القانون الدولي".
وكانت قد ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السوريّة، أنّ "في إطار الممارسات العنصريّة والانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق السكّان العرب السوريّين في الجولان السوري المحتل، الّتي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي والّتي يرقى بعضها لجرائم الحرب، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 7 كانون الأوّل 2020 بإغلاق عدد من المداخل الرئيسة لقرى الجولان السوري المحتل، ومَنعت أهالي الجولان العرب السوريّين من الوصول إلى أراضيهم الزراعيّة في المناطق الّتي يريد الاحتلال إقامة مشروعه الاستعماري المدمّر، بنَصب "التوربينات" الهوائيّة في مناطق مجدل شمس وسحيتا وبقعاتا ومسعدة".
وركّزت في بيان، على أنّ "هذه الانتهاكات مثل مصادرة الأراضي والممتلكات وسرقة الموارد الطبيعيّة، تُعتبر جرائم حرب وانتهاكًا صريحًا للقانون الدولي واتفاقيّة جنيف الرابعة لعام 1949 وقرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981".