اعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس ان "عدو الجمهورية هو أيديولوجية سياسية تسمى "الإسلام الراديكالي"، مدافعا عن "قانون الأمن الشامل الذي يهدف إلى محاربة الإسلام المتطرف دون وصم المسلمين"، لافتاص الى انه "لا شك أن هناك توترات في المجتمع، ونص "القانون الشامل" لا يقتضدي إطلاقا الوصم أو التعميم، بل يهدف إلى محاربة عدد معين من التجاوزات والاعتداءات غير المقبولة على قيم الجمهورية، ومحاربة الإسلام المتطرف، العدو الذي يهاجم قيمنا".
وشدد على ان "الإسلام المتطرف لا يطاق ببساطة، ونحن نواجه عدوا يهاجم قيمنا، حتى أنه يهاجم مواطنينا من خلال الأعمال الإرهابية، وما زلنا جميعا نفكر في الهجوم الرهيب على صمويل باتي أو مذبحة نيس. يجب علينا تقوية أنفسنا حتى نتمكن من مواجهتها بشكل أفضل".