أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن رئيس الشاباك نداف أرغمان، قام في الآونة الأخيرة بزيارة سرية إلى دول الخليج بهدف فحص إجراءات الحماية كجزء من اتفاقات التطبيع.
وذكرت الصحيفة أنه "خلال زيارته الخليج، أراد أرغمان فحص الإجراءات الأمنية حول الممثليات الدبلوماسية العتيدة، وحماية الرحلات الجوية". كما التقى أرغمان خلال الزيارة "نظرائه المحليين"، بهدف الاتفاق معهم على جملة مواضيع، وتوثيق التنسيق بين أجهزة أمن دولهم مع إسرائيل، وفق الصحيفة.
ويدور الحديث بحسب "إسرائيل هيوم" عن "قضية حساسة جداً على خلفية العدد الكبير للسواح الإسرائيليين الذين يتوقع أن يزوروا دولة الإمارات، وفي ضوء النطاق المتوقع للزيارات التي ستقوم بها شخصيات إسرائيلية، والتي تتطلب تنسيقاً واهتماماً خاصاً، بما في ذلك الحماية اللصيقة".
ولفتت "إسرائيل هيوم" إلى أن زيارة أرغمان حصلت قبل اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة في إيران، مؤكدة أن "هذه الزيارة تكتسي أهمية مضاعفة في أعقاب الاغتيال".
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن "التوقيع على اتفاقات التطبيع، والقيود المفروضة على أهداف السفر من جراء وباء كورونا، جعلوا الإمارات، وخصوصاً دبي، الهدف المفضّل للكثير من الإسرائيليين"، لافتةً إلى أن "هناك رجال أعمال إسرائيليين سبق أن توجّهوا إلى مؤتمرات واجتماعات عمل في الإمارات".
كما أنه "سبق أن قام أكثر من 50 ألف إسرائيلي بحجوزات ويريدون الذهاب إلى دبي"، وفقاً للصحيفة ذاتها. وبعد اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده، رجحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه "من الممكن أن يتغير الوضع". وأشارت إلى أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين حذروا من إمكانية قيام الإيرانيين بمحاولة استهداف إسرائيليين لدى قضائهم عطلتهم في الإمارات والبحرين.