بانتظار قرارات لجنة ترشيد الدّعم الأسبوع المقبل، تبدع السلطة السياسية بآليات النصب على المواطن اللبناني، عبر تمهيدها لرفع الدّعم عن السلع الأساسية أو "ترشيدها" بالوقت الحالي - كما يحلو لهم تسميتها- مستعينة بحيتان مال جشعين يتاجرون بانسانيتهم لتكديس ثرواتهم وبمصارف حاكمها "رياض سلامة".
خَلّاقة هي دولتنا بتدجين المواطن، وتمهيده تدريجياً لتقبل ما آلت إليه الأوضاع. فبدعة رفع الدّعم عن الطحين غير المدعوم أساساً إلا للخبز العربي مسرحية لرفع سعر "المنقوشة" القوت اليومي للعامل الفقير!
من ينهب الطحين المدعوم؟ وكيف ستكون تبعات قرارات ترشيد الدّعم على المواطن؟ هذه الأسئلة وغيرها أجاب عنها رئيس جمعية المستهلك في لبنان د. زهير برو في مقابلة خاصّة مع"الاقتصاد".
لمتابعة المقابلةاضغط هنا