أكد المستشار السياسي للأمين العام لحزب الله النائب السابق السيد حسين الموسوي أننا "مع إخواننا وشهدائنا وعوائلهم قاتلنا ونقاتل وسوف نقاتل وكلنا ثقة بأن الله تعالى يدافع عنا ويظللنا بظله".
وخلال رعايته الحفل التكريمي الذي اقامه الحزب الله على ضفاف نهر العاصي في الهرمل لعوائل شهداء العملية البحرية الأولى التي حصلت في العام 1987، انتقد بشدة التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يعبر عن "الخسة والنذالة"، ويجب ان ننكره بيدنا ولساننا وقلبنا وهذا أضعف الايمان، ونحن نفعل ذلك".
ودعا إلى عدم "السكوت عن النهب والسرقة التي تمارسها المصارف على الناس التي لم تعد أن تحتمل هذا الوضع". وقال:"سيأتي اليوم الذي يخرج فيه الفقراء الجدد والقدامى على اللصوص في المصارف والإدارات وكل المواقع الكبيرة والصغيرة والمتوسطة".
ولفت الموسوي إلى "ان حكومة تصريف الأعمال تدرس موضوع الدعم"، متسائلا: هل يعني ذلك ان نفقد حبة الدواء ورغيف الخبز؟. واعتبر"ان الوضع الأمني في منطقتنا لم يعد مقبولا"، داعيا الدولة للقيام بواجباتها، والجميع إلى "تحمل مسؤولياتهم وعدم التفرج على ما يحصل وعدم الرضا بما يجري".
وتساءل عن "الفرق: بين من يأكل أموالنا في المصارف وبين من يسلبها منا على الطريق؟.