دانت كتلة الوفاء للمقاومة "الجريمة الإرهابية التي طالت العالم الإيراني محسن فخري زادة، وتلك الجريمة أعجز من أن تلوي ذراع المؤمنين، التي تدعو لتحقيق خير المجتمعات الإنسانية، وتعزي مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي الخامنئي وأسرة العالِم والمسؤولين، وتنحاز الى جانب هذا الشارع، الرافض للوصاية الأجنبية، وتباعا نرى نفسنا في خندق الدفاع عن الشعوب المظلومة المناوئة للسياسة الأميركية".
واعتبر الكتلة في بيان بعد اجتماعها أن "مصلحة لبنان الأكيدة أن تتشكل حكومة تجدد حضور الدولة على الصعد كافة، فالأولوية التي يجب أن تتصدر اهتمامات كل اللبنانيين هي تشكيل حكومة قادرة على تقديم أداء وطني يستعيد الأمن والإستقرار، ونأمل أن تتبنى الحكومة القادمة هذا المنطق وتخرج مكتملة شكلا وتمثيلا، وتنهض بمتطلبات المواطنين".
وأوضحت أنه "كما عبرت الكتلة بآخر جلسة للجان النيابية عنم موقفها من قضية رفع الدعم، نجدد تأكيدنا أن وضعية الإحتياط الإلزامي لا يمكن بحثها بشكل منفصل عن السياسات النقدية رغم أنها أدخلت البلاد بالعجز والتخبط، وترى الكتلة وجود الدعم ضروريا للمواد الغذائية والمحروقاد والأدوية والمستلزمات الطبية ضمن عملية ترشيد وترشيق، لأن رفع الدعم الكلي سيعود بلإرتدادات الكارثية على الطبقة الفقيرة".
ودعت الكتلة "الحكومة اللبنانية الى تسديد مساهمتها بمستحقات الضمان الإجتماعي قبل نهاية العام الجاري نظرا للأهمية القصوى والضرورات الحياتية لمئات آلاف المضمونين".
واعتبرت أن "سياسة الحصار والعقوبات الأميركية هي سياسة مناقضة لسياسة الأمم المتحدة ومن شأنها أن تشعل نيران الكراهية والتمييز العنصري بين الشعوب وتوسع التوتر وتهدد الأمن الأمن المحلي اوالإقليمي والدولي، والإدارات الأميركية المتعاقبة أوضح مثال للتهديد للإستقرار، وندعو شعوب العالم لنبذ هذا المثال والتصدي لسياساته العدوانية".