اعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ان "المغرب متمسك بالثوابت الأساسية الخاصة بحل الدولتين، والتفاوض كأساس لحل الأزمة"، نافياً أن "يكون الاعتراف الأميركي بالسيادة على الصحراء مقابل إعادة العلاقات مع إسرائيل، خاصة أن هناك علاقة بين المغرب وإسرائيل منذ التسعينيات".
وأوضح بوريطة أن "المغرب كان لديه مكتب اتصال حتى عام 2002، وأن بعض القرارات التي تطلبت إعادة الاتصال مع إسرائيل لا تعد تطبيعا، خاصة أن العلاقات موجودة بين الجانبين منذ سنوات طويلة"، مشدداً على ان "الملك أكد على الثوابت المغربية من القضية الفلسطينية، وأنه لا تغيير فيها".