رأى النائب السابق نبيل نقولا في حديث لبرنامج مشاكل وحلول مع الزميل نقولا حنا عبر تلفزيون لبنان أنه "اليوم الارادة غير موجودة لوقف التطبيقات التي تتاجر بسعر صرف الدولار ويتم ترك الأمور على البركة كأنه في اشخاص مشتركين بهذا الأمر"، لافتا إلى انه "من السهل جدا ان نعرف من أي تصدر التطبيقات، وحصل مع أحد الموظفين في الألفا أعتقد فقد استطاع ان يكمش عدة مواقع تشرع نوعا ما سعر الدولا في السوق السوداء وهذا اسمه تآمر على العملة الوطنية وهذا يعاقب عليه القانون"، مشددا على ان "هذه ليست حرية، والمادة 319 من قانون العقوبات تجرّم هذا الأمر فالمروج يعتبر بنفس الجريمة مثله مثل الذي صنع التطبيق".
وحذر نقولا وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية التي تروج لهذه الاسعار في السوق السوداء، فـ"مجرد القول انها سوق سوداء فهذا أمر غير قانون". وقال: "سألاحق هؤلاء المروجين واحد واحد وأدعي عليهم امام القضاء". وشدد على ان "التآمر على عملتنا الوطنية ليس مقبولا".
وأشار إلى ان "القاضية غادة عون وضعت يدها على الموضوع وعلى التجار الانتباه لأنهم يقومون بأعمال سرقة مع الصيارفة، فأغلبية التجار يتلاعبون بالاتفاق مع الصيارفة بالدولار". وقال: "لا يمكن ان يتم خفض صوت الناس، كلنا يجب ان نكون ثوارا بشكل منطقي ليس فقط ثوار التحطيم والتكسير".
وشدد على انه "لن نركع لا بالاقتصاد ولا بغير الاقتصاد وسنصرح عن المتورطين بالأسماء لأنه هناك سياسيين وراء هذه المواضيع".
وعن الدولار الطالبي، سأل "لمذا الذي يتعلم خارج لبنان له الحق بالدولار على الـ1500 ليرة والطالب اللبناني بالجامعات اللبنانية التي ممنوع ان تقبض بالدولار عليه ان يدفع على دولار المنصة؟ وحذر الجامعة الأميركية من أنه "ممنوع ان تأخذ الاقساط حسب سعر المنصة". وقال: "سأتابع هذه القضية، لأنها قصة تلاعب بمعيشة الناس وليست مقبولة ".