أشار رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، إلى ان "قمة زعماء الاتحاد الأوروبي تركت قنوات الأجندة الإيجابية والحوار مفتوحة في علاقاتها مع تركيا"، موضحاً أن "الرؤساء تناولوا العلاقات مع تركيا بحساسية كبيرة، وأجروا مباحثات مكثفة في سبيل التوصل إلى حل متوازن للتوتر بين الجانبين".
ولفت كونتي إلى أنه "كان علينا إعطاء إشارة إلى أنقرة بأننا غير راضين، ولذلك اتفقنا على وضع عقوبات بحق بعض الأشخاص ردا على الخطوات الاستفزازية أحادية الجانب شرقي المتوسط"، مؤكداً أنه "إلى جانب ذلك، تركنا قنوات الأجندة الإيجابية والحوار مفتوحة مع تركيا".
وقرر قادة دول الاتحاد الأوروبي في قمة العاصمة البلجيكية، توسيع قائمة العقوبات ضد الأفراد والمنظمات المرتبطة بأنشطة التنقيب والمسح التركية في شرق المتوسط، ولكن لم يتقرر تنفيذها فورا بل دراستها في جدول أعمال القمة المقبلة في مارس/ آذار 2021.