قال أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون مصطفى حمدان: "من دون هوبرة و تشبيح على القضاة الأوادم، اذا كان يوجد أي خطأ دستوري و قانوني اتبعوا الوسائل القانونية في معالجته ايها العابرون الى الدولة التي تبكونها كالنساء و كانت في يوم غابر للرجال. اما الصوت العالي و البلطجة المذهبية والطائفية ضد القضاة فهو اسلوب تدميري لكم قبل سواكم".
واعتبر أن "التشدق بحماية الدستور من المعتدين عليه، فأنتم ما تركتم حرف فيه الا واستخدمتموه لمصالح شخصية مذهبية طائفية، حتى اصبح ركاماً ودفتر من دفاتر نفاقكم تشهرونه في صراعاتكم ضد بعضكم البعض، وترمموه اذا ما اتفقتم على النهب والسرقة و توزيع المغانم"، مضيفا: "آخر مآثركم تأليف حكومة لبنان في خارجية فرنسا و انتم الادوات، هل هذا انتداب أم تعد عظيم خطير على الدستور. ونهبكم المليارات باسم طوائفكم و الحروب المقدسة في الدفاع عن كانتونات مذاهبكم تطبيق للدستور".
ودعا إلى "الذهب الى التحقيق العدلي بأقدامكم وبالمسار القانوني ومن يملك البراءة يحمل دفوعه و وثائقه واثق الخطى"، مضيفا: "انتم ايها القضاة اثبتوا في مواقع ضميركم وشرعيتكم القانونية والوطنية والشعبية لانها معركة حياة او موت للفاسدين، واحقاق الحق واستعادة وطننا لبنان لمواطنيه من براثنهم. انها البداية، المعركة ليست بالتحقيق العدلي في جريمة تفجير المرفأ انما في كهف وزارة المهجرين و حماية رياض سلامة مفتاح دمار هيكل فسادهم".