تفقد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي، شجرة الميلاد والمغارة اللتين احترقتا في بلدة جديدة الفاكهة في البقاع الشمالي، والتقى الأهالي، متمنياً أن "يكون هذا الحادث عرضيا وليس بفعل فاعل، فهذه المنطقة معروفة بتعايشها".
وأعرب حبشي عن أمله في الابتعاد عن "الاستنتاجات المغلوطة، فالمسألة بعهدة الأجهزة الأمنية التي تتولى التحقيق"، مشدداً على أن "أهل المنطقة أهل محبة وتعايش منذ مئات السنين".
وخلال الزيارة، شرح كاهن الرعية الأب جان نصرالله لحبشي ملابسات الحريق، لافتاً إلى أنه "في البداية، خطر لنا أن النار يمكن أن تكون بفعل احتكاك كهربائي، ولكن عندما علمنا أن هناك شجرة ميلاد على بعد أمتار في حي المعلقة، وضعت عليها مادة المازوت لمحاولة إشعالها، أصبح لدينا شك بأن الحريق مفتعل، عندئذ طالبنا الأجهزة الأمنية مشكورين، بكشف الحقيقة".
وأكد نصرالله أنه "نحن لا نتهم أحدا، فكلنا نعيش عيشا واحدا. ونشكر كل من تواصل معنا لاستنكار هذا العمل".