أنهت "امرأة غينيس" كارولين شبطيني اليوم مغامرتها الثالثة التي ستدخلها موسوعة "غينيس"، عبر تصميمها علماً للبنان يبلغ حجمه 300 متراً مربعاً، باستخدام العبوات والأواني البلاستيكية، وذلك في "جوبيتير بنشعي".
وفي حديث لـ "النشرة"، لفتت شبطيني إلى أن "العلم الذي كانت تحضر لتنفيذه منذ 3 أشهر، أصبح كاملاً اليوم، وهي ستبدأ بالعمل على جمع المستندات والأدلة لتقدمها للقيمين على موسوعة "غينيس"، مشيرةً إلى أن الإنجاز الذي حققته "سيجعل من لبنان الدولة الأولى التي تكسر الرقم الذي وضعه القيمون على "غينيس" لتصميم أكبر علم في العالم وهو 285 متراً مربعاً".
وأكدت شبطيني أن "العمل على هذا المشروع استمر شهراً ونصف لكن بوتيرة متفرقة بسبب التحديات التي واجهتها من سوء الأحوال الجوية وإغلاق البلاد بسبب جائحة كورونا، ومنع التجمعات ما حال دون تلقيها المساعدة من عدد كبير من الناس"، منوهةً بجهود "كشافة بيادر رشعين، وأعضاء من كشافة بشري، وعدد من أهالي البقاع الذين خصصوا وقتاً لمساعدتها على إكمال العلم".
كما شددت على أنها "تمكنت من إنجاز العلم بمساعدة الناس، فهم الذين أمنوا لها قارورات بلاستيكية وأغطية ملونة، وخراطيش صيد حمراء، وأوعية طعام من الأمهات، وصحون بلاستيكية خاصة بأعياد الميلاد، و"مباسم" للنرجيلة على مدى 3 أشهر". وأشارت إلى أن "العبوات البلاستيكية سيتم تقديمها لجمعية "كيدز فيرست"، التي ستقوم بدورها ببيعهم لإعادة تدويرهم، وتستفيد بالتالي من الأموال".
الجدير بالذكر أن هذا الإنجاز الذي حققته شبطيني، سبقه إنجازين كسرا الرقم القياسي وأدخلاها موسوعة "غينيس" مرتين في سنة واحدة، حيث أنها صنعت أكبر شجرة ميلاد في العالم من عبوات بلاستيكية، كما انها صنعت أكبر هلال في العالم مصنوع من أغطية عبوات بلاستيكية.
الصور تصوير الراهب اللبناني الماروني الأب إيلي قرقماز.