اجرى رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي| وليد جنبلاط اتصالا هاتفيا مساء اليوم بالشيخ ناصر الدين الغريب، وشكره على "لفتته الكريمة تجاه عمل وزارة المهجرين في اعادة المهجرين من سائر المناطق الى قراهم".
وكان رئيس |الحزب التقدمي الاشتراكي"، ترافقه عقيلته السيدة نورا جنبلاط، زار كنيسة سيدة الدر في المختارة، بمناسبة يوبيل الـ 200 سنة على تأسيسها، وتفقد المعرض الذي اقيم بالمناسبة.
وكان في استقبال جنبلاط وعقيلته كاهن الرعية الخوري عيد بو راشد، الذي تولى شرح اعمال الترميم الأخيرة التي حصلت في الكنيسة والمذبح الذي نُقش على يد نحّاتين من طائفة الموحدين الدروز، والاطلاع على اقسام المعرض.
واستطلع جنبلاط في جولته على المعرض الاواني الكنسية والثياب الكهنوتية القديمة ونحو 40 مراسلة بين كاهن الرعية والست نظيرة جنبلاط وبينها وبين القاصد الرسولي لدعم كاهن الرعية، وكذلك مع نسيب وفؤاد جنبلاط.
كذلك استفسر جنبلاط عن مصادر الرسائل واهمية ارشيف مطرانية صيدا المارونية الذي ما زال محفوظًا في الابرشية، وتأريخ العلاقة مع العائلة الجنبلاطية والموحدين الدروز بشكل عام.
وختاما قدم الخوري بو راشد درعا تذكارية لجنبلاط عربون تقدير وامتنان له على مواقفه الكبيرة في صون العلاقات الدرزية المسيحية في الجبل، كما كل مسؤولي دار المختارة الذين تعاقبوا وحفاظه على التراث المتصل بالكنيسة المارونية في المنطقة.