افاد مراسل النشرة في سوريا، انه "بعد مرور عامين على تحرير ريفي درعا والقنيطرة المتجاورين مازالت وحدات الجيش السوري تعمل على تأمين المنطقة وازالة الألغام منها لتأمين عودة أمنة للاهالي وعثرت الجهات المختصة السورية بالتعاون مع الاهالي خلال متابعة عملها على كميات كبيرة جدا من الأسلحة والذخائر بعضها اسرائيلي الصنع منها رشاشات وبنادق حربية وذخائر متنوعة إضافة إلى مئات الحشوات المختلفة لقواذف آر بي جي” وقنابل يدوية هجومية ودفاعية وطائرة استطلاع وألغام فردية إسرائيلية الصنع ورشاشات ثقيلة ومتوسطة وقواذف "أر بي جي" ومعظمها مغلفة لم تستخدم بعد وكانت مخبأة في الأراضي الزراعية و تصل للمجموعات الارهابيين عبر المناطق الحدودية مع الجولان السوري المحتل حيث كانت تنتشر المجموعات الارهابية هناك وتعتبر صلة وصل مع قوات الاحتلال ضمن الاراضي المحتلة".