افاد مراسل "النشرة" في صيدا عن اقفال جميع مدارس وكالة "الاونروا" في مخيم عين الحلوة ، اضافة الى المكتب الرئيسي في صيدا وموقف الحافلات والسيارات التي تقوم بنقل الموظفين الى مراكز عملهم خارج حدود صيدا الجغرافية ولا سيما الى بيروت وذلك احتجاجا على تدني الخدمات وتقليصها.
وكشف عضو اللجنة الشعبية الفلسطينية في عين الحلوة عدنان الرفاعي الذي اشرف على عملية الاقفال ان "ادارة الاونروا تمادت في تقليص خدماتها وهي تتماشى مع صفقة القرن التي تهدف الى تصفية القضية وشطب حق العودة"، مضيفا كل يوم يتأكد ان القرارات ليست خدماتية بل سياسية بامتياز وعلى الاونروا تأمين التمويل اللازم بدلا من تقليص الخدمات في ظل الفقر المدقع وجائحة كورونا".
يذكر ان تحركات فلسطينية احتجاجية قد بدأت قبل ايام في مواجهة مفتوحة مع ادارة "الاونروا" لمنعها من تقليص الخدمات بعد التهديد بدفع نصف الرواتب ووقف التوظيف وتجديد عقود التقاعد والتلويح باعطاء اجازات مفتوحة غير مدفوعة وغيرها.