أشار الوزير الأسبق مروان شربل، الى أن "لبنان تحول من دولة الى ساحة يتدخل فيها الداخل والخارج"، لافتا الى أن "التحقيق الذي يجريه القاضي فادي صوان، والتحقيق الجنائي، وعدم تشكيل الحكومة، واتهام أي زعيم بالفساد، كل هذه قنابل نعيشها حولها".
ولفت الى أنه "مر 4 أشهر على انفجار مرفأ بيروت ولم يحرك مجلس النواب ساكنا في هذا الشأن وكأن الملف لا يعنيه"، معتبرًا أنه "كان على وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي ايجاد مخرج آخر بدل الحديث عن رفض تنفيذ مذكرة توقيف المدّعى عليهم في حال طلب القاضي فادي صوان ذلك، والمخرج قد يكون على طريقة عدم توقيف سليم عياش".
وتابع :"90 بالمئة من القضاة مميزين ولكن المشكلة في الـ10 بالمئة الذي يطغون على القضاء في المراكز المهمة وقد تم تعيينهم من قبل السياسيين"، معتبرًا أن "القاضي صوان وقع بين حدين، ضغط الشارع من جهة والطوائف من جهة أخرى".
واضاف :"لو كان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قد شكل الحكومة واتُّهم رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب بعد ذلك لكانت ردة الفعل أقل بكثير، وردة الفعل اليوم هي رسالة مسبقة لشركات التدقيق الجنائي في حال طالت أحد الرؤوس"، معتبرًا أنه "في حال تنحى القاضي صوان يسقط القضاء".