أشار العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون الى أن "الإعلامي جوني منيّر، طالعنا اليوم بمقال معنون أن "الاسرائيليين على شاطئ الجية"، معلناً في سياق المقال معلومة أمنية خطيرة عن إنزال لمجموعة كومندوس اسرائيلي على شاطئ الجية بغرض الاستطلاع، بعد أن تمّ نقله بحراً بزورق متطور لبحرية العدو".
وتابع :"هذا تقرير خطير جداً ولا يمكن السكوت عليه، ولا يمكن بتاتاً وضعه في خانة المعلومات الصحفية العابرة، لأنه: أولاً: بمفهوم الحرب النفسية وفي خضم ما يجري من أحداث اليوم وخاصة الخروقات اليومية الجوية للطيران المعادي، المقال له تأثير على اللبنانيين سلبي وبث الرعب في نفوسهم وتهويل مركّز، وتصوير قدرة اليهود على خرق السيادة اللبنانية ولو باحتلال بقعة صغيرة على شاطئ الجية لدقائق او ساعات. ثانياً: من الناحية الاستراتيجية الأمنية والعسكرية يعتبر هذا الإنزال على شاطئ الجية تطوّر متدحرج في قواعد الاشتباك مع اليهود، ولا يمكن أن يسرّب إلى الإعلام من أي مصدر أمني وعسكري، بل يجب معالجته بالاجراءات العسكرية اللازمة بصورة سرية كاملة".
واضاف :"إذا كانت معلومات الإعلامي جوني منيّر صحيحة، أم لا تستند إلى وقائع مثبتة، نتوجّه إلى قيادة الجيش بالتحديد، إصدار بياناً يوضح حقيقة هذه المعلومات واتخاذ الاجراءات المناسبة، لمنع تكرار تسريب معلومات دقيقة عسكرية أو أمنية بهذا الحجم من الخطورة من أي مصدر كان سواء في الجيش أو في الأجهزة الأمنية الأخرى".