افاد مراسل "النشرة" في صيدا ان وزير الصحة حمد حسن تفقد أقسام المستشفى التركي التخصصي للحروق والجروح في صيدا، قبل ان يترأس اللقاء الأول لمجلس إدارة للمستشفى برئاسة السيدة منى ترياقي من أجل بحث بالمواضيع التحضيرية لإنطلاقة عمل المستشفى في اعقاب تشكيله.
واعلن حسن أن "وزارة الصحة التزمت بثلاثة امور حيال المستشفى اولا: خصصت 6 مليار و500 مليون لسقف تشغيلي مبدئي. ثانيا: تشكيل لجنة ادارية متجانسة التي ستتفاعل لانجاز المهمة الموكلة اليها. ثالثا :بدء العمل بالقريب العاجل سواء في مواجة الازمات الصحية التي نعيشها ولو جزئيا يمكن ان نستخدمها لمرضى الكورونا وبهذا تكون وزارة الصحة وفت بعهدها اتجاه الاتراك من جهة واتجاه اللبنانيين من جهة ثانية".
اضاف الوزير حسن ان المستشفى متعدد الاختصاصات والتجهيزات الراقية والمتميزة وهذا الاجتماع الاول هو اشارة الى ان قطار بدء الاعمال واستقبال المرضى سيبدأ قريبا وسيأخذ هذا المستشفى حيز التنفيذ في القريب العاجل، موجها التحية الى الدولة التركية على مساهمتها المميزة وبناء هذا الصرح والى القوى السياسية التي تفاعلت لتشكيل اللجنة الجديدة من فعاليات صيدا والمنطقة والى بلدية صيدا التي تنازلت عن عقار الارض لصالح وزارة الصحة.