اعتبرت المحامية ساندريلا مرهج، ان "المحقق العدلي القاضي فادي صوان سينتحى اذا وجد أن القوى السياسية تتكاتف لوضع العصي في دواليب التحقيق، واذا تبين عدم وجود تعاون أمني معه لجهة المعطيات التقنية والتحقيقات".
ولفتت مرهج الى أن "التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت لا يزال سريًا، وعلى القوى السياسية ان تتعاون مع القضاء اللبناني التي قبلت الركون اليه"، معتبرة أن "الاستدعاءات الاخيرة تأتي في اطار التحقيق الذي يجري على مراحل، كما انها لا تكون سلة واحدة".
ورأت مرهج أن "استباق التحقيق وتصويب السهام عليه فيه نوع من الظلم والتدخل المباشر في العمل القضائي، ومن حق القوى أن تطالب بعدم الاستنسابية"، معتبرة أن "بعض المواقف والبيانات التي صدرت واعتبرت ان ما قام به صوات هو استهداف سياسي كانت متسرعة، ولم ينته التحقيق حتى يتم الحكم على اداء القاضي".