اعلن رئيس الوزراء العراقي السابق، إياد علاوي، ان "التصريحات تضاربت مؤخرا حول موضوع المسؤولية عن حركة الطائرات ودخولها، أو خروجها من الأجواء العراقية، وكلمة حق نقول إن دخول الطائرات العسكرية والمدنية في الأجواء العراقية يخضع لموافقات حكومية، وعندما تولى إياد علاوي منصب رئاسة الوزراء منع طيران القوات المتعددة الجنسيات من استهداف أحد الرموز الدينية في حينها، من خلال التمسك بقواعد الاشتباك التي لم يعمل بها لاحقا".
ولفت الى ان "حركة الطائرات المسيرة التي تستعمل بكثرة في السنوات الأخيرة فلا تخضع للموافقات الرسمية، إذ يتم التحكم بها عن بعد، وعليه يتعين تضمينها في اتفاقية اشتباك واضحة تلافيا لأي خروقات قد تحدث".