حضّ الرئيس الغيني ألفا كوندي، المواطنين على "نسيان الماضي المثير للانقسام والتوجّه نحو مستقبل من الوحدة والأمل".
وشدّد خلال مراسم أدائه اليمين الدستوريّة لولاية ثالثة على التوالي، في العاصمة كوناكري، حضرها رؤساء دول إفريقيّة، على أنّ "الجميع يجب أن يحترموا القانون ويمتنعوا عن العنف قولًا وفعلًا، حتّى تظلّ بلادنا مجتمعًا من الحريّة والمسؤوليّة". وتعهّد "الاحترام الصارم لأحكام الدستور والقوانين وقرارات المحاكم، للدفاع عن المؤسّسات الدستوريّة ووحدة الأرض والاستقلال الوطني".
وندّدت المعارضة بحملة الزعيم البالغ 82 عامًا للفوز بولاية ثالثة، واتّهمته بأنّه أساء استخدام السلطة وقَتل عشرات المدنيّين في اشتباكات.
ومنذ العام الماضي، تشهد غينيا الّتي تُعدّ من بين أفقر بلدان العالم رغم مواردها المعدنيّة والمائيّة، احتجاجات يجري قمعها بشدّة، وأعمال عنف أسفرت عن مقتل العشرات، أغلبيّتهم من المدنيّين.