أكد أمين عام رابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب أهمية ردّ الاعتبار للقيم والمبادئ الثوريّة في نضالنا القومي في مواجهة الاحتلال الصهيوني وقوى الاستعمار الغربي، مشيرًا إلى سقوط الرهان على الحلول التسووية الاستسلامية لحل الصراع العربي الصهيوني، وإلى أنه تأكد في الميدان بأن الصراع مع العدو الصهيوني إنّما هو صراع وجود لا صراع حدود، وهو صراع لا يقبل الحلول الوسط وتقديم التنازلات عن الحقوق.
وشدد خلال استقباله وفدًا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أن خيار المقاومة الشعبيّة المسلحة هو سبيلنا لتحرير فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة من رجس الصهاينة العنصريين الاستيطانيين أولاد الأفاعي من الاستعماريين الحكام الأميركيين ومن سبقهم من الحكام، وأن هذا الخيار انتصر في لبنان وقطاع غزة، حيث نجحت المقاومة المسلحة في تحرير الأرض بلا قيد أو شرط، وتحطيم أسطورة جيش العدو الصهيوني، التي زعم ضعفاء النفوس والمنظّرون للاستسلام والتسوية بأنه قوة لا تقهر.
بدوره ثمن وفد الجبهة الشعبية المواقف الثورية لأمين عام رابطة الشغيلة زاهر الخطيب إن لناحية التزامه ودعمه المقاومة الشعبية المسلحة في مواجهة الاحتلال الصهيوني ورفض خيار المساومة والتفريط بالحقوق، ودعم نضال أهلنا في فلسطين المحتلة، أو لناحية المطالبة بإقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية للاجئين الفلسطينيين في لبنان..
وفي نهاية اللقاء قدم الخطيب في المناسبة مجموعة من الكتب والأدبيات النَّاجمة عن الفكر السياسي لرابطة الشغيلة من قياديين ورفقاء شهداء.