لفت المتحدّث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إلى أنّ "نمو الناتج المحلّي الإجمالي في الأشهر الستة الأولى من العام الإيراني الحالي (بدأ في 20 آذار) كان إيجابيًّا، وخرج الاقتصاد الإيراني من الركود"، موضحًا أنّ "النمو الاقتصادي على مدى ستة أشهر، كان إيجابيًّا بنسبة 1.3 في المئة مع النفط، و1.4 في المئة بدون النفط؛ وذلك وفقًا لمعطيات البنك المركزي".
وأشار على هامش اجتماع مجلس الوزراء، إلى أنّ "القطاع الزراعي نما خلال الاشهر الستة الأولى بنسبة 4.4 في المئة، والنفط بنسبة 0.8 في المئة، ومجموعة الصناعات والمناجم بنسبة 5.4 في المئة، أمّا نمو الخدمات فكان سلبيًّا بنسبة 0.2 في المئة بسبب استمرار وباء "كورونا" والإغلاق".
وشدّد ربيعي على أنّ "الحرب الاقتصاديّة وعقوبات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حرمتنا من الوصول إلى 50 مليار دولار من الأموال وموارد النقد الأجنبي، حتّى أنّنا واجهنا مشاكل في توريد المواد الخام للأدوية، وواجهتنا مشاكل في أجزاء الإنتاج الصناعي، وواجهت صادراتنا مشاكل في القيود واسترداد الأموال؛ حيث كانت الحياة صعبة على الناس وصعبة على الحكومة إلى جانب الشعب". وبيّن أنّ "النمو الاقتصادي في إيران لن يقلّ عن 4 في المئة خلال العام المقبل".