استقبل مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حزب الله" النائب السابق حسن حب الله، وفدا قياديا من طلائع حرب التحرير الشعبية، لنأكيد "دعمنا ووقوفنا إلى جانبهم في ظل الحصار الصهيو أميركي للبنان وسوريا وكل الشرفاء والاحرار".
وأكد المجتمعون شجبهم لـ "هرولة بعض الأنظمة العربية باتجاه العدو الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية"، معتبرين أن "التطبيع طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني وخيانة لدماء الشهداء وعذابات الأسرى والتي خرج منها الاسير البطل ماهر الاخرس منتصرا بإرادته الحرة". ودعوا إلى "وحدة الموقف الفلسطيني واعتماد خيار المقاومة لكونها السبيل الوحيد لتحرير الارض والمقدسات".
كما بحثوا "في الأوضاع الحياتية والاقتصادية الصعبة للاجئين الفلسطينيين في المخيمات خصوصا بعد تقليص التقديمات من قبل الاونروا، وهذا يصب في خانة المشروع الصهيو أميركي الذي يهدف إلى ضرب وتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه ووطنه"، داعين "كل فصائل المقاومة الفلسطينية إلى توحيد الصف لمواجهة ما سمي بصفقة القرن".
وأكد المجتمعون على ضرورة "دعم أهلنا في القدس والضفة والقطاع أمام حملة التهويد والاستيطان والممارسات التعسفيّة من قبل قوات الاحتلال بحق المدنيين والأبرياء".