تساءلت نائبة رئيس "التيار الوطني الحر" للشؤون الإدارية، مارتين نجم كتيلي، "أين أصبحت الأخلاقيّات الإعلامية اليوم في لبنان؟"، مشيرةً إلى أنّ "هذه الأخلاقيّات تتحرّك وفق مصلحة ما أو تخوّفًا من فتح ملفّات معيّنة".
ورأت في حديث تلفزيوني، أنّ "الحملات الإعلاميّة هي جزء من تشويه صورة العهد ورئيس الجمهورية ميشال عون و"التيار الوطني الحر"، بهدف منع مسيرة الإصلاح ومكافحة الفساد"، سائلةً: "أين كانت وسائل الإعلام هذه حين تمّ إيقاف التدقيق الجنائي؟"، ومشدّدةً على أنّ "وحده الرئيس عون رفع الصوت بهذا الشأن".
وفي ما يتعلق بقضيّة انفجار مرفأ بيروت، ركّزت كتيلي على "أنّنا نرى قلّة وضوح في كيفيّة سير التحقيقات واستنسابيّة في الاستدعاءات للتحقيق، ومن جهة ثانية هناك حمايات طائفيّة وسياسيّة لعدم المثول أمام القضاء".