اشار النائب جميل السيد الى انه بكل الاحداث منذ الحرب اللبنانية الى اليوم مرورا بالاجتياح الاسرائيلي، لم يحصل كارثة كما حصل في انفجار المرفأ. واكد بان المسؤولين من رئيس الجمهورية ومن هم دونه يجب ان لا يكون لديهم حصانة ضد التحقيق.
ولفت السيد في حديث تلفزيوني، الى ان التحقيق لم يتم العمل به بشكل واضح وتراتبي، وذكر بانه لم يتم الادعاء على كل المستويات الاعلى مستوى، حيث ان المالية مسؤولة عن الجمارك ووزارة الدفاع عن الجيش ووزارة الداخلية عن قوى الامن، واكد بانه لا يمكن "النط" من ضابطين الى وزيرين الى رئيس حكومة دون باقي المسؤولين. واكد ان المسؤولية المباشرة في موضوع انفجار المرفأ تقع على قيادة الجيش والجمارك وادارة المرفأ.
واعتبر بانه كان على قيادة الجيش وضع اليد على الموضوع منذ بداية الموضوع عند وصول البرقية اليهم، وعدم انتظار تحويل الموضوع الى القضاء. واكد بان الاسمدة الكيميائية التي تاتي الى لبنان تكون تحت اشراف الجيش اللبناني، فكيف الحال بـ250 طن من النيترات امونيوم.
وتمنى على المحقق العدلي فادي صوان ان يعمل بمنهجية واضحة، وجزم بانه اتركبت اخطاء، ولا يمكن "النط" من ضابط الى رئيس حكومة، ولا يمكن الادعاء على الاشغال والمالية دون الداخلية والدفاع. وشدد على ان الراي العام لا يريد ضحايا او كبش محرقة بإنفجار المرفأ بل مسؤولين.