اعتبرت اللجان النقابية في التعليم الأساسي الرسمي، في بيان، "أن الدعوة للاضراب التي وجهتها هيئة التنسيق النقابية، جاءت في سياق التجاذب والصراع بين أطراف السلطة السياسية، وهو ما يفقد الإضراب المعنى والأهمية لجهة الضغط من أجل تحقيق أي مطلب وتخفيف الأعباء التي تثقل كاهل المعلمين والموظفين والعمال وجميع ذوي الدخل المحدود".
واذ أكدت اللجان التزامها الإضراب الذي دعت إليه الهيئة "من باب التضامن النقابي المبدئي"، اعتبرت أن "هيئة التنسيق النقابية قد تحولت الى مجرد هيكل نقابي تابع للسلطة السياسية، لأنها لا تملك القرار النقابي المستقل، ولا البرنامج النضالي النقابي، ولا خطة التحرك المطلوبة في مواجهة الانهيار الكبير في الأوضاع الوظيفية والحياتية للمعلمين والموظفين، وقد باتوا يرزحون تحت عبء واقع معيشي قاس جدا، بعد أن فقدت رواتبهم أكثر من 80 % بالمئة من قيمتها".
ورأت "ان أي إضراب تتم الدعوة إليه لن يكون له أي معنى أو فائدة إلا إذا كان خطوة أولى في برنامج مطلبي واضح، وخطة تحرك متصاعدة ومحددة بالزمان والمكان، ما يجعل الحاجة ملحة وكبيرة جدا للعمل والتعاون والتنسيق في ما بين جميع المعلمين والموظفين والعمال من أجل تشكيل أدواتهم النقابية الحقيقية والمستقلة والتي تعبر عن همومهم والمطالبة بحقوقهم".