أكد وزير الصحة العامة حمد حسن، خلال افتتاحه قسم "الكورونا" في مستشفى عثمان في كترمايا - إقليم الخروب بحضور النائبين بلال عبدالله، ومحمد الحجار، أنه "لدينا لقاح قاب قوسين أو ادنى من توقيع العقد النهائي مع الشركة، ونحن كوزارة صحة ذللنا كل العقبات، وأيضا رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ورئيس الجمهورية أعطوا ال" غريين لايندت" لتسير بالعقد، وأخذنا الموافقة من كل المعنيين، وبالتالي سهلنا كل العقبات اللوجستية والإدارية والبيروقراطية، وننتظر فقط وصول العقد من شركة "فايزر" في واشنطن لتوقيع العقد. ليس هناك من عقبات مادية أو مالية، كنا بانتظار أن نوقع الاتفاقية غدا ولكن الظاهر أنها سأتأخر إلى يوم الاثنين، لأننا لم نستلم القرار النهائي، وعليه نوقع الاثنين".
ولفت الى انه "يوجد نظريتان في العالم، اللقاح والمناعة المكتسبة عبر الإصابة والتي تشكل نسبة عالية في المجتمعات، وسيكون هناك 20% مناعة مكتسبة من جراء إصابة الفيروس، كما اننا نؤمن 39% من اللقاح، أما الخوض في غمار النقاش الدائر حول من مع ومن ضد حول العالم فنحن غير معنيين به، فنحن نأخذ اللقاح الأمن والمعتمد، ومجتمعنا لن يكون حقل تجارب".