اعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، ان "الحادث الذي شاركت فيه ميليشيا محلية على الحدود مع السودان لن يؤدي إلى توتر العلاقة مع الخرطوم، والحكومة تتابع عن كثب هذا الحادث"، مشيراً الى انه "من الواضح أن أولئك الذين يثيرون الفتنة لا يفهمون قوة روابطنا التاريخية".
هذا وكان الجيش السوداني قد أعلن، في وقت سابق، عن "تعرض قواته لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية خلال دورية أمنية بالمنطقة الحدودية، ولم يحدد الجيش عدد أفراده الذين قتلوا، فيما اشار سكان محليون الى ان السلطات أرسلت تعزيزات إلى المنطقة، وهي جزء من منطقة "الفشقة"، حيث كان بعض اللاجئين الإثيوبيين يعبرون إلى السودان".