رصدت الحكومة الإثيوبية عشرة ملايين بير، اي ما يعادل 260 ألف دولار أميركي، مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن مكان الزعماء الفارين للقوات المتمردة في إقليم تيغراي شمال البلاد.
وأعلنت محطة "إي بي سي" الرسمية الإثيوبية نبأ المكافأة، التي تهدف للمساعدة في القبض على زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي..
ومن المعتقد أن زعماء الجبهة الشعبية يختبئون في الجبال منذ سيطرة القوات الاتحادية على عاصمة الإقليم. وقالوا إنهم يواصلون القتال.
ويعتقد أن الآلاف قتلوا فيما فر قرابة مليون شخص من منازلهم، أثناء الضربات الجوية والمعارك البرية في تيغراي الشهر الماضي.
وأثار النزاع مخاوف بين الحلفاء الدوليين لإثيوبيا بشأن احتمال زعزعة الاستقرار في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
وكشفت وثيقة خاصة بالاتحاد الأوروبي، اطلعت عليها رويترز الأربعاء، أن الاتحاد أرجأ مدفوعات لدعم الميزانية الإثيوبية تقدر بنحو 90 مليون يورو، بسبب قلق التكتل بشأن الأزمة هناك.
ولإثيوبيا ثقل دبلوماسي في منطقة مضطربة، حيث تضم مقر الاتحاد الأفريقي، كما أن مشاركة قواتها مهمة في بعثتي حفظ السلام في الصومال وجنوب السودان.
وسيطرت القوات الاتحادية على مقلي، عاصمة إقليم تيغراي في 28 نوفمبر. وتسيطر الآن على المدن الرئيسية في المنطقة.
وعادت بعض خدمات الكهرباء والهواتف إلى المدينة هذا الأسبوع، بعد انقطاع تام للاتصالات منذ بدء هجوم القوات الاتحادية في الرابع من نوفمبر.
وبسبب انقطاع الاتصالات، تعذر التحقق من صحة ما يعلنه جانبا الصراع.