أوضحت مصادر متابعة للملف الحكومي لـ"الشرق الأوسط" أن "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي هو من دعا رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، كما دعا النائب جبران باسيل إلى بكركي أمس"، مشيرة إلى أن "الراعي عرض على الرئيس عون قيامه بالمبادرة، وجاءه الجواب بالقبول".
ولفتت إلى أن "سعاة الخير دخلوا على خط تقريب وجهات النظر بينهم مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والنائب جان عبيد".
وقالت مصادر مواكبة للقاء الرئيس عون والبطريرك الماروني، إن "الراعي وضع عون في أجواء لقائه مع الحريري، فيما وضع عون البطريرك في أجواء الصيغ التي تم تداولها. وأكد الرئيس أن هدفه تشكيل حكومة منتجة وفاعلة يكون باستطاعتها مواجهة الأمور الراهنة داخلياً وإقليمياً. وتمنى البطريرك على عون أن يستأنف التواصل مع الحريري، وأبدى عون استعداده لهذا الأمر"، مشيرة إلى أن البطريرك قال لعون: "إذا كان مطلوباً مني أي شيء فأنا حاضر"، والرئيس عون قال: "لا مشكلة مع الحريري ويمكننا التواصل في أي لحظة".