شاركت جامعة الروح القدس – الكسليك في مجموعة النشاطات التي أطلقتها جمعية سوليداريتي لاستعادة الأمل في نفوس المتضرّرين من انفجار مرفأ بيروت. فكانت باكورة هذه النشاطات أمسية ميلادية أحيتها نخبة من المنشدين والموسيقيين من قُدامى الجامعة وطلّابها، الذين تأسّسوا على روح الاحترافيّة والإبداع الموسيقيّ والغنائيّ الذي تتميّز فيه جامعة الروح القدس - الكسليك، وقدّموا فيها باقة من الترانيم والأغاني الشرقيّة والغربيّة المعروفة، ذكّرت بالمعنى الحقيقي للميلاد، وزرعت البهجة والفرح في نفوس الحاضرين، علّها تشكّل لفتة تنسيهم المآسي المحيطة بهم ولو لأمسية. وكان الإنشاد المنفرد لكل من إيليّا فرنسيس واماندا معلوف وجيلبير الرحباني ورفقا فارس الرحباني ولينا فرح غاوي ورالف عصفور، أما التوزيع الموسيقيّ فكان لمارك أبو نعّوم، خلف كنيسة مار مخايل في الأشرفية.
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من كل الصعاب التي مرّت بها مدينة بيروت الجريحة، أبت جمعية سوليداريتي Solidarity الخيرية إلا أن تعيّد ذكرى ميلاد المخلص مع أهالي بيروت المتضررين جرّاء انفجار المرفأ في 4 آب الفائت. وبهدف استعادة الأمل بين النفوس ونشر الفرح ورسم بسمة على وجوه الأطفال، افتتحت الجمعية بفضل دعم أكثر من جهة راعية، سلسلة من النشاطات التي ستمتد من 18 إلى 23 كانون الأوّل الجاري، خلف كنيسة مار مخايل في الأشرفيّة، من الساعة 5 بعد الظهر حتى الساعة 10 مساء.