وجّهت المؤسّسة المخلصيّة الاجتماعيّة "دار الصداقة" تحيّةً من زحلة إلى بيروت، تجسّدت بتقدمة مغارة الميلاد هديةً لأرواح ضحايا انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، وذلك من خلال تصميمها مجسّمًا لإهراءات قمح بيروت وفي قلبها مغارة الميلاد، حيث الطفل يسوع مع يوسف والعذراء مريم.
ويصوّر المجسّم تطاير حبّات القمح من الإهراءات نتيجة الانفجار، وكيف عاد ونبت القمح الجديد من دماء الضحايا. وتزيّنت شجرتا الميلاد بأسماء كلّ الضحايا الّذين سقطوا في الانفجار، للإشارة إلى أنّ "أسماءهم وذكراهم باقية في القلوب وفي السماء".
وشدّدت المؤسّسة على "أنّنا نقول للعالم كلّه إنّ رغم الآلام الكبيرة والأوجاع والأمراض، سنبقى أبناءً للأمل والرجاء والقيامة. وأنّ المسيح الكلمة المتجسد، سيسكن بيننا ويقيم معنا، ومع أهالي وأخوة كلّ الضحايا وكلّ من تضرّر من الانفجار".