أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد إلى أننا "نكاد نشهد مسعى لطمس الحقيقة بدلا من السعي الحقيقي لكشف المتورطين والمتسببين بإنفجار مرفأ بيروت، الذي أصاب جميع اللبنانيين الذين يريدون الحقيقة شفاء لأنفس الضحايا والشهداء والمعوقين والجرحى والمتضررين".
وسأل: "بالله عليكم كيف يطبق القانون على جثة الدستور، وطبعا لا يطاع الله من حيث يعصى؟ فالدستور سيد لا سيد عليه وليس عبدا لأحد، فهو واضح ومن غير المقبول وغير الجائز تجاوز أي مادة من مواده، ولا سيما المادتين 70 و 71".
وخلال الإجتماع السنوي للهيئة العامة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية في قاعة الاحتفالات الكبرى في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار في المصيلح، أشار إلى "كما أن الحقيقة وكشف المتورطين الحقيقيين بانفجار المرفأ، يمثل أمرا أكثر من ضرورة ومطلبا وطنيا جامعا، فلبنان ومن أجل ضرورة بقائه واستمراره وطنا نهائيا لجميع أبنائه كما أراده الإمام الصدر وكما جاء في وثيقة الوفاق الوطني في الطائف، لا بد من تشكيل حكومة واعدة اليوم قبل الغد، والسير بمنطوق خريطة الطريق التي حددتها المبادرة الفرنسية ووافق عليها الجميع، للبدء بتنفيذ الخطوات الأولى لقيامة الوطن ومعالجة الأزمات المستعصية ووقف الانهيار الذي بات يهدد مصير لبنان".
وعن حقوق لبنان واستثمار ثرواته النفطية والغازية وترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة، شدد على أن "لبنان لن يتنازل عن حقوقه، مهما بلغت الضغوط ومن أي جهة أتت، فلبنان له الحق باستثمار كل حقوقه وثرواته في البر والبحر"، داعيا اللبنانيين إلى "تصليب وحدتهم وعدم الانزلاق نحو الفتن الطائفية والمذهبية".