دان الامين العام لـ"المؤتمر العام للاحزاب العربية" قاسم صالح "الجريمة المستمرة التي يرتكبها النظام التركي من خلال قطعه لمياه الشرب عن ما يزيد عن مليون مواطن سوري في محافظة الحسكة".
واعتبر ان "هذا العدوان الذي تنتهجه قوات الاحتلال التركي وبدعم أميركي مباشر، كسلاح فتاك ضد المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، يهدف الى فرض أجندات سياسية تقسيمية مشبوهة، تنتهك كل القيم الإنسانية والأعراف الدولية، والقانون الدولي الإنساني".
ورأى ان "استخدام تعطيش وتجويع المواطنين يشكل جريمة حرب ضد المدنيين السوريين، ويكشف إجرام النظام التركي وأدواته خاصة بقطع المياه الضرورية للعيش في ظل انتشار وباء كورونا الذي زاد معاناة المواطنين فوق معاناتهم".
وشدد على ان "قطع المياه عن المواطنين هي جريمة حرب وضد الإنسانية بموجب القانون الدولي بما في ذلك اتفاقيات جنيف المتعلقة بوضع المدنيين زمن الحرب، ما يحتم تحويل المسؤولين عن هذه الارتكابات الجرمية إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبتهم واتخاذ أشد العقوبات بحقهم".
ورأى ان "العالم أجمع مشارك في هذه الجريمة إذا لم يضغط على النظام التركي لإيقاف هذا الابتزاز اللا إنساني وبشكل نهائي".
وأكد صالح بإسم "الاحزاب العربية" الوقوف مع أهالي الحسكة"، وحيا "جهود حكومة الجمهورية العربية السورية الساعية إلى إيجاد حلول سريعة تساهم في تخفيف المعاناة".
ودعا "جميع القوى والأحزاب والمنظمات والمؤتمرات إلى التحرك العاجل لمساندة سوريا لطرد جميع الجيوش والمجموعات المحتلة عن أراضيها".