أعرب اتحاد بلديات ومخاتير الضنية عن "استنكاره للجريمة التي أصابت منطقتنا وأهلها، ولا يسعنا إلا أن نقول ما يرضي الله ونقف عند واجبنا في حماية أهل منطقتنا والحفاظ على أمن المنطقة وأمانها، وعليه فإننا نطلب من مشايخ العرب وضع يدهم بيدنا، وتحمل كامل مسؤولياتهم لوقف التجاوزات والإعتداءات المتكررة على طريق عام الضنية، بدء من العيرونية وصولا إلى كفرشلان، علما بأننا على يقين وبعد تجارب عديدة مع مشايخ العرب المعروف عنهم سعيهم بالصلح والخير، بأنهم قادرون على درء الفتن والحد من التسيب والفوضى الظاهرة للعيان على الطريق العام".
وعقب اجتماع عقده للتباحث في الحادث الذي وقع في محلة العيرونية قبل أيام وأودى بحياة أحمد محمود حيدر، توجه الاتحاد إلى "نواب منطقة الضنية طالباً منهم رفع الصوت، والعمل مع المعنيين لحل هذه المعضلة التي تهدد أمن المنطقة والسلامة العامة". وناشد الأجهزة الأمنية "تحمل كامل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من فوضى وتفلت أمني، والضرب بيد من حديد وعدم تغطية المتجاوزين أيا كانوا، لحماية أرواح الناس وحفظ الأمن".
كما طالب القضاء بـ "محاسبة المجرمين والمعتدين على الأملاك العامة والخاصة والأفراد من دون مسايرة أحد". وأعلن المجتمعون إبقاء لقاءاتهم مفتوحة، وتم تشكيل لجنة خاصة "لمتابعة الحادث الأليم والوقوف إلى جانب عائلة المغدور به، والعمل على حل مشاكل طريق الضنية العام بشكل نهائي بالتعاون مع نواب المنطقة والفاعليات السياسية ومحافظ الشمال والأجهزة الأمنية ومشايخ العرب".