أوضحت صحيفة "التايمز" البريطانيّة، في تقرير بعنوان "ترامب يلجأ للأحكام العرفية كخيار لإبعاد جو بايدن عن البيت الأبيض"، أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وضع الأحكام العرفيّة كخيار لمحاولة قلب فوز الرئيس المنتخَب جو بايدن، وفقًا لروايات عدّة".
ولفتت إلى أنّ "إمكانيّة استخدام الجيش لفرض فترة ولاية ثانية رُفضت بشكل قاطع من قبل العديد من أقرب مستشاريه، لكن حقيقة أنّه تمّ طرحها في اجتماع في المكتب البيضاوي الجمعة يُمثّل منعطفًا جديدًا في محاولات ترامب تحدى هزيمته"، مشيرةً إلى أنّه "قد حضر الاجتماع اثنان من أكثر المدافعين عن ترامب، سيدني باول ومايكل فلين".
وأفادت بأنّ "صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت أنّ ترامب ناقش في الاجتماع تسمية باول كمستشارة خاص تشرف على تحقيق في تزوير الانتخابات. وعارض مستشارو ترامب، بمن فيهم محاميه الشخصي رودي جولياني، فكرة الأحكام العرفيّة واقترحوا بدلًا من ذلك الاستيلاء على آلات التصويت للتحقيق في التزوير، الأمر الّذي قالت وزارة الأمن الداخلي إنّها لا تملك الصلاحيّة للقيام به".
وبيّنت الصحيفة، بحسب المقال، أنّ "باول وفلين سبق واقترحا الأحكام العرفية، وقال فلين في لقاء تلفزيوني إنّ ترامب يمكن أن يأخذ قدرات عسكريّة ويمكنه إعادة الانتخابات في كلّ من الولايات"، وذكرت أنّ "المرشّح الرئاسي السابق ميت رومني، الّذي كان حاضرًا في الاجتماع، قال إنّ الاجتماع كان محزنًا ومحرجًا. وأضاف في تصريح لقناة "سي إن إن" إنّه يمكن للرئيس الآن أن يكتب الفصل الأخير من هذه الإدارة معلنًا النصر على جائحة "كورونا" باللقاح... لكنّه بدلًا من ذلك، يترك واشنطن مع سلسلة من نظريّات المؤامرة وأمور جنونيّة ومعقّدة لدرجة أنّ الناس يهزّون رؤوسهم يأسًا واستغرابًا".