لفت امين عام المدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار إلى انه "اذا اردنا تقييم الفصل الاول من العام الدراسي، لا بد من توجيه تحية الى ادارات المدارس والمعلمين الذين بذلوا الجهد الكبير لمواجهة تحدي الكورونا منعا لتنشئة جيل جاهل، نعلق عليه الآمال الكبيرة للنهوض بالوطن وبالحفاظ على القيم الانسانية والوطنية والروحية". وقال: "لا بد من لفت النظر الى الاهمال ربما المتعمد لايجاد الحلول اللازمة التربوية التي تعاني من انعكاسات السجالات السياسية والازمات الاقتصادية والصحية... وهذا ما ادى الى بلبلة في القطاع التربوي ولكن المقاومة التربوية لهذه التحديات، كانت رافعة للرجاء في زمن الاحباط وزمن عدم ايجاد الحلول".
في هذا السياق، اسف عازار الى ان مجلس النواب في جلسته التشريعية امس لم يتطرق الى البنود المدرجة على جدول اعماله بخصوص دعم الاهل لتسديد اقساط اولادهم التي من شأنها ان تؤمّن العيش الكريم للاسرة التعليمية. وامل عازار ان ينطلف الفصل الثاني من العام الدراسي بتضامن اكبر ما بين، مكونات الاسرة التربوية، المدارس في القطاع الخاص واصحاب القرار لكي لا نصل الى المحظور والى ازمة في تقديم التعليم اكان حضوريا ام مدمجا او عن بعد".
وفي حديث إلى وكالة "أخبار اليوم"، أشار إلى انه "في حال بقي تفشي وباء الكورونا على ما هو عليه اليوم من تصاعد، فاننا نوجه "مناشدة مسؤولة" الى المسؤولين بان يصدروا التشريعات اللازمة لاعتبار التعليم عن بعد بمثابة التعليم الحضوري، والذي على اساسه سيكون تقييم الطلاب في ختام العام الدراسي. بالاضافة الى ذلك، لا بد من تأمين الانترنت والكهرباء والادوات التي تساعد الطلاب للقيام بالواجبات التي يفرضها التعليم عن بعد". واعلن ان القرار بفتح المدارس او الاقفال يكون في ضوء مستجدات الوباء وارقام الاصابات.