أشارت صحيفة "التايمز" إلى أن "الغواصة الأميركية "يو إس إس جورجيا"، من طراز أوهايو، والمحملة بـ 154 صاروخا من طراز توماهوك، تلقت أوامر بالطفو في مياه الخليج في استعراض للقوة وسط توترات مع إيران".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "أكد ذلك صورة نشرتها البحرية الأميركية للغواصة وهي تمر عبر مضيق هرمز إلى الخليج، ترافقها الطرادة "يو إس إس بورت رويال"، التي تحمل صواريخ موجهة"، مشددةً على أن "هذه هي المرة الأولى التي تُشاهد فيها غواصة صواريخ موجهة من طراز أوهايو في الخليج منذ ثماني سنوات، ما يؤكد التهديد المتوقع الذي يشكله الحرس الثوري الإيراني".
كما أكدت أن "وصول كبرى غواصات البحرية الأميركية، وتعمل بالطاقة النووية، إلى الخليج، هو أوضح مؤشر حتى الآن على أن واشنطن قلقة من أن طهران تخطط لشن ضربات انتقامية بعد اغتيال كبير علماء الذرة الإيرانيين محسن فخري زادة الشهر الماضي، والذي اتهمت إيران إسرائيل بالضلوع في قتله وتعهدت بالانتقام".
وأفادت "التايمز" بأن "وصول الغواصة جورجيا تزامن مع هجوم صاروخي شنته مليشيات مدعومة من إيران على المنطقة الخضراء ببغداد حيث تقع السفارة الأميركية، وأدى إلى مقتل شخص واحد"، موضحةً ان "صوراً حديثة للأقمار الصناعية، أظهرت أن إيران بدأت في إنشاء بناء جديد في محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض بالقرب من مدينة قم. الأمر الذي أقنع، إضافة إلى مجموعة عوامل أخرى، البنتاغون بتحديث قواته الهجومية الرادعة في الخليج".