أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني أنّ "القوانين التي أقرها المجلس النيابي أمس، حاكت وجع الناس وحاجاتهم الضرورية، وأتت بظل تفاؤل بولادة الحكومة العتيدة،على الرغم من سوداوية المشهد الذي أرخى بظلاله خلال الفترة الماضية"، آملاً أن تُبصر الحكومة النور بأسرع وقت ممكن.
وخلال لقاء عبر المنصة الالكترونية في رحاب ولادة السيدة زينب (ع) وولادة السيد المسيح (ع)، ثمّن الفوعاني "قرار المجلس النيابي باخضاع المؤسسات من وزارات وادارات ومصرف لبنان للتدقيق الجنائي، خطوة جيدة وضرورية، ويجب أن يأخذ هذا القرار طريقه للتنفيذ دون مماطلة أو مزايدة، وكتلة التنمية والتحرير كانت اول الداعيين الى احترام ما تقرر".
وشدد الفوعاني على وجوب الاستفادة من أي فرصة تساهم في معالجة هموم وشجون الناس، محذّراً من الانفجار الاجتماعي بسبب وصول الناس الى حالة اختناق اجتماعية ومعيشية وصحية.
ودعا الفوعاني الاجهزة الامنية كافة إلى الوقوف بقوة بوجه الاحداث المتنقلة بين المناطق، والاسراع بكشف الحقيقة لكل الاحداث، وانزال أشد العقوبات بالفاعلين.
ورفض الفوعاني كل محاولات التطبيع والسعي لفرض صفقة القرن، لافتاً الى وجوب توحُّد كل فصائل المقاومة الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني.