أشارت وزيرة الصحّة الفلسطينيّة مي الكيلة، إلى أنّ "المواطنين كافّة القادمين من الدول الّتي ظهرت فيها السلالة الجديدة من فيروس "كورونا" المستجد، أي من بريطانيا وهولندا والدنمارك وأستراليا، سيخضعون للحجر الصحّي لمدّة 14 يومًا في مدينة أريحا، لمنع وصول هذه السلالة إلى الأراضي الفلسطينية، والسيطرة عليها".
وأوضحت في حديث صحافي، "أنّنا ريد أن نعرف كلّ هذه الأمور من خلال الدول الّتي ظهرت عندها هذه السلالة، وفي مقدّمتها بريطانيا، حتّى نتمكن من التعامل معها". وبخصوص الحالة الوبائيّة في فلسطين، لفتت إلى أنّ "المنحنى الوبائي في المحافظات كافّة آخذ بالاستقرار ، عقب الإجراءات الجديدة الّتي اتّخذتها الحكومة، مع الأمل بأن يبدأ بالانحدار تدريجيًّا"، مشدّدةً على "ضرورة الاستمرار بالالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي".
وفي ما يتعلّق باللقاح، أكّدت الكيلة، أنّ "فلسطين في طريقها لإبرام اتفاقيّة نهائيّة للحصول على اللقاح الروسي، وهذا ما تعهّد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأنّ لفلسطين حصّة منه، كما وَعدت إسبانيا بذلك".