رأى وزير السياحة والشؤون الإجتماعيّة في حكومة تصريف الأعمال رمزي مشرفية، أنّه "لا توجد أسباب جوهريّة تمنعنا من الاجتماع سويًّا، والوصول إلى الحلول في موضوع الحكومة. كما يجب أن يكون هناك تزامن بين خطّة اقتصاديّة، والمفاوضات مع "صندوق النقد الدولي".
ولفت في مداخلة تلفزيونيّة، إلى أنّ "حكومة حسان دياب خرجت بخطّة اقتصاديّة، من لا تعجبه يمكنه إدخال تعديلات عليها"، موضحًا "أنّنا وضعنا خطّة عمل بدأت من الـ"كابيتال كونترول" الّذي لم يمر، إلى التدقيق الجنائي الّذي تأخّر الوقت للسير به، وأصدرنا الخطّة الاقتصاديّة، فحصل سجال حول الفارق بالأرقام". وأكّد "وجوب أن تكون هناك وحدة معايير في تشكيل الحكومة"، مبيّنًا "أنّني أوافق رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان بموقفه، وهو أوّل شخص طالب بمؤتمر تأسيسي منذ عام 2009، ويقول إنّ هناك "ناس بسمنة وناس بزيت".
وكشف مشرفية أنّ "عدد القادمين إلى لبنان هذا العام تراجع حوالى 30 بالمئة بالمقارنة مع الأعوام السابقة"، منوّهًا إلى أنّ "المشكلة في لبنان أنّه إذا لا يوجد استقرار سياسي واقتصادي، يتحاشى المغتربون أو السياح القدوم إلى البلد". وذكر أنّ "ميزانية وزارة السياحة ضئيلة، وميزانية وزارة الشؤون الاجتماعية تشكّل فقط 1 بالمئة من ميزانية الوزارات كافّة".
وشدّد على أنّ "السياحة هي القاطرة لكلّ القطاعات في لبنان، ونحن نعمل مع الجهات العربيّة للقيام بنوع من حملة تبرّع لتصليح الأماكن السياحيّة المتضرّرة جراء انفجار مرفأ بيروت، والّتي تقدّر قيمتها تقريبًا بـ300 مليون دولار، كما نحاول القيام بنوع من "مؤتمر سيدر" سياحي". ولفت إلى أنّ "نسبة الإلتزام بالمؤسسات السياحية بلغت حتّى اللحظة 80 بالمئة، وأتمنّى على الجميع الإلتزام بالـ50 بالمئة إشغال، و"ما حدا يجرّب يتذاكى علينا".