أشار مراسل "النشرة" في صيدا إلى أن "عضو المجلس السياسي في "حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي، زار صيدا والتقى امين عام التنظيم "الشعبي الناصري" النائب اسامه سعد ورئيس اتحاد علماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود والدكتور عبد الرحمن البزري على رأس وفد من الحزب على فعاليات مدينة صيدا.
وشدد قمطي على أنه أراد "من هذه الجولة ان نحيي مدينة صيدا مدينة المقاومة وعاصمة الجنوب لوقفاتها الوطنية المتعددة وخصوصا الوقفة الاخيرة في مواجهة المحاولة الأميركية عبر زيارة السفيرة الاميركية الى صيدا، للهيمنة والتسلط والتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية وفي المؤسسات الرسمية وغير الرسمية. وتطرقنا الى وضع الحكومة واكدنا على موقف "حزب الله" الثابت والدائم بضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة".
كما أكد أن "كل ما يجري من اعلام مغاير لذلك هو اعلام خاطئ و"حزب الله" يريد تشكيل هذه الحكومة باسرع وقت ممكن وهو من اكثر القوى المسهله لانتاج وتشكيل هذه الحكومة بما يخصه وبما يخص الاخرين، ويحاول ان يذلل العقبات بقدر الامكان لان وضع الشعب اللبناني والجوع والوجع والاقتصاد والناس اصبحت في حالة يرثى لها، والانهيار اصبح الى قاب قوسين او ادنى وبالتالي وجود حكومة يشكل انقاذا للبلد ولا بد من ذلك باسرع وقت ممكن".
وأفاد قماطي بأنهم توقفوا خلال اللقاءات عند "القوانين الاخيرة في المجلس النيابي التي صدرت، ونظرنا اليها بايجابية وهي من المرات القليلة التي نرى وجع الناس في جزء منه وصل الى المجلس، وان المجلس اتخذ قوانين مهمه في اتجاه الفساد ورفع السرية المصرفية والتحقيق الجنائي المالي وفيما يتعلق بالتعاطي مع المصارف والقروض".
ولفت إلى أنهم تطرقوا كذلك إلى "العملية البطولية التي حصلت في فلسطين والتي شكلت جوابا واضحا لسياسة ونهج التطبيع للدول العربية التي تهرول سريعا باتجاه الخيانة والتخلي عن الحقوق العربية والفلسطينية والاسلامية والمسيحية في فلسطين وما حصل من تطبيع هو مذل وعار على من يسير في هذا الطريق".