شدّد النائب ابراهيم الموسوي، على أنّ "هناك أجزاء من هذا الوطن غائبة وتحت الإحتلال والقهر والعوز والحرمان، وهي تشكّل الأولويّة لدينا، وبلدة طفيل ليست غائبة بل مريضة تعاني من آلام".
وركّز خلال لقائه وفدًا من بلدة طفيل الحدودية في مكتب "تكتل نواب بعلبك الهرمل" في مدينة بعلبك، لعرض مشكلة الكهرباء في البلدة، على أنّ "كما دحرت المقاومة الإرهابيّين والتكفيريين، يعمل "حزب الله" لرفع الحرمان عن البلدة، ويعمل لسدّ عجز تتحمّل مسؤوليّته بالأساس الدولة اللبنانية"، مشيرًا إلى أنّ "هذا التقاعس والتلكؤ تجاه مشاكل بلدة طفيل هو دليل آخر على غياب الدولة عن ملف ليس له علاقة فقط ببلدة طفيل، بل بمجمل العلاقة السورية اللبنانية، بسبب خوف البعض من سيف العقوبات الأميركية".
ولفت الموسوي إلى "أنّنا كما كنّا عند آلامكم، لردّ الهجمة التكفيريّة في الجرود، وقدّمنا خيرة الشهداء للدفاع عنكم وتخفيف آلامكم، سوف نكون عند محطّ آمالكم في المستقبل، وهذا الموضوع يتابَع لدى قيادة "حزب الله" وسيلاقي نهاية سعيدة قبل آخر السنة، وهو وعد وعهد نقطعه على أنفسنا في هذا الملف وغيره من الملفات ممّا استطعنا إلى ذلك سبيلًا".