اشار مراسل "النشرة" في سوريا، الى انه "رغم خطر الكورونا وانتشاره احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في سوريا بعيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام بإقامة القداديس والصلوات في الكنائس وأماكن العبادة ففي كاتدرائية مار جرجس البطريركية للسريان الأرثوذوكس في دمشق أقيم قداس إلهي بمناسبة عيد الميلاد المجيد ترأسه قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.
وألقى البطريرك أفرام الثاني عظة العيد تحدث فيها عن معاني الميلاد المجيد وقال: "رسالة الميلاد يمكن أن نلخصها بكلمة واحدة هي "عمانوئيل" أي أن الله معنا يقوينا في مواجهة المحن التي نمر بها فالله الذي خلق هذا العالم يكون معنا في كل ضيقة ومحنة لنخرج منها منتصرين بعون الله".
وأكد البطريرك أفرام الثاني أن عيد الميلاد يحل هذا العام والشعب السوري يعاني عدداً من الصعاب ومنها الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة ووباء فيروس كورونا الذي اجتاح العالم ولكن علينا أن نتحملها ونتصدى لها، مشيراً إلى أنه مع إصابة الملايين من الناس علينا أن نصلي ليزول هذا الوباء الذي ادى الى ظهور العديد من المشاكل من البطالة والأزمة الاقتصادية ومعاني الميلاد المجيد يجب أن تدفعنا لمساعدة كل محتاج.
كما احتفل المصلون في الكنائس في المحافظات السورية بحضور أكبر من السنة الفائتة رغم انتشار المرض مع التقيد بشكل اقل بالاجراءات الوقائية من فيروس كورونا واقاموا القداديس والصلوات ودعوا ليعم السلام في العالم كله وسوريا خاصة ودعوا الله ان يزول المرض ويشفي المرضى .