أحيت ا
لجالية العربية في دولة الإمارات قداديس الميلاد في كنائس الدولة، في أجواء من التسامح، واتخذت التدابير المطلوبة لمنع انتشار فيروس "كوفيد - 19" كارتداء الكمامات ومراعاة التباعد الاجتماعي، وتمّ نقل القداديس عبر مواقع التواصل ليتمكن من لم يستطع الحضور من المشاركة عن بُعد.
وترأس كاهن رعية الجاليتين العربية والفرنسية في الشارقة والإمارات الشمالية الأب نضال ابو رجيلي الكبوشي الذبيحة في كنيسة مار انطونيوس البدواني رأس الخيمة ثم في كنيسة مار ميخائيل في الشارقة، بمعاونة لفيف من الكهنة.
وركزت العظة على معاني العيد في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا. وقال: "الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما. في هذا الزمن المبارك نتذكر ما قاله النبي أشعيا عن شعب العهد القديم الذي عاد إلى أرضه بعد خمسة عقود من النفي ولكنه وجد صعوبة في التأقلم مع الواقع الجديد، إلى أن أتى المسيح ليجمع الشعب من جديد".
وختم: "أول إعلان لميلاد الطفل يسوع كان مع الرعاة، كما يروي لوقا الإنجيلي، وهؤلاء يمثلون الفقراء والمهمشين، وقد أتى المخلص حاملا إليهم الفرح والرجاء".
وفي أبو ظبي، أحيا الأب ايلي الهاشم الكبوشي قداس الميلاد في كنيسة مار يوسف. في حين اقتصرت القداديس في دبي على حضور كاهن الرعية طانيوس جعجع الكبوشي بمعاونة الخوري إدوار شالوحي، من دون أي جمهور.
كذلك تمّ إحيا قداديس الميلاد في إمارتي العين والفجيرة.