أعلنت وكالة "إن بي سي نيوز"، نقلاً عن مسؤولين فيدراليين أميركيين، أن "إيران تقف وراء قائمة الاغتيالات الإلكترونية التي تضمنت مسؤولين في واشنطن، ساعدوا في إجراء الانتخابات الرئاسية لعام 2020 والتصديق على نتائجها".
ولفتت الوكالة إلى أنه "جرى صياغة القائمة لتكون بمثابة دعوة لحمل السلاح لمؤيدي الرئيس دونالد ترامب للانتقام من العديد من مسؤولي الدولة والمسؤولين الفيدراليين، بالإضافة إلى موظفي شركة تصنيع معدات التصويت "دومينيون فوتينغ سيستمز".
وفي سياق متصل، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" ووكالة الأمن السيبراني الأميركي، أنهما "لديهما معلومات موثوقة تشير إلى أن جهات سيبرانية إيرانية كانت المسؤولة عن الواقعة".
وأشارت الوكالتان غلى ان "القائمة اشتملت على صور وعناوين منازل مزعومة ومعلومات التواصل الخاصة بأشخاص ربطهم بعض أنصار ترامب بنظريات المؤامرة التي لا أساس لها من الصحة حول سبب خسارته في الانتخابات".
وشددت على أن "إنشاء موقع "أعداء الشعب" بعد الانتخابات يكشف نوايا إيران المستمرة لخلق حالة انقسامات، وانعدام الثقة داخل الولايات المتحدة، وتقويض الثقة العامة في العملية الانتخابية للبلاد".