رأت الجماعة الإسلامية في الشمال، أن "إحراق مخيم الإخوة النازحين السوريين في بلدة بحنين - المنية جريمة بحق الإنسانية"، معتبرة أن "النازحين الذين هجروا قسرا من دورهم وممتلكاتهم من حقهم علينا أن يجدوا في بلداتنا الحضن الدافئ والمأوى الآمن".
ولفتت في بيان، الى أن "استباحة الحقوق، والاعتداء على الحرمات، وانتهاك الأعراض فعل مشين تجرمه الشرائع السماوية، وتحرمه القوانين البشرية، والناس في ذلك متساوون، لا فرق بينهم. وما جرى في بلدة بحنين هو أذية كبرى، وجريمة عظمى، تذكرنا بجرائم اسرائيل".
وأعربت عن خشيتها من أن "يكون ما حدث مشهد من مشاهد مسلسل التهجير القسري الجديد بحق إخوتنا النازحين الذي بدأ في بعض المخيمات ونرجو ألا يستمر"، مطالبة الاجهزة الامنية بـ"العمل على اعتقال الفاعلين وسوقهم إلى العدالة، وإنزال أشد العقوبة في حقهم منعا للفتنة".