أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "في إطار مكافحة عمليّات تجارة المخدرات وترويجها على مختلف الأراضي اللبنانية، ونتيجة المتابعة الحثيثة الّتي تقوم بها القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تمكّنت من تحديد هويّة جميع أفراد شبكة لترويج المخدرات تنشط في مناطق ساحل المتن، وتضمّ كلًّا من: "م. ش." (مواليد عام 2000، لبناني، وهو الرأس المدبّر للشبكة)، "ح. م." (مواليد عام 1983، سوري)، "ع. ح." (مواليد عام 1999، سوري) و"ب. س." (مواليد عام 1985، سوري الجنسية، وهو مطلوب للقضاء بموجب مذكرة توقيف غيابيّة)".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "على أثر ذلك، وُضعت خطّة محكمة لتوقيفهم من خلال عمليّة متزامنة تحول دون فرار أي منهم، وتمكّن العناصر من ضبط كميّات المخدّرات الّتي يقومون بتخزينها وترويجها"، مشيرةً إلى أنّ "بتاريخ 18-12-2020، وبعد عمليّة رصد ومراقبة، تمكّنت دوريات من الشعبة من توقيف جميع المشتبه بهم ين منطقتَي الروضة والدورة".
ولفتت المديرية إلى أنّ "بتفتيشهم ومنازلهم، تمّ ضبط في منزل الأوّل: ما يفوق الـ1100 غرام من مادّة الكوكايين موزّعة على 550 ظرفًا، زِنة الظرف الواحد حوالى غرامَين، كميّة من حشيشة الكيف وعلبة بلاستيكيّة تحتوي على كميّة من الكوكايين"، مبيّنةً أنّ "بالتحقيق معهم، اعترف الأوّل بتوزيع المخدّرات على المروّجين الّذين جرى توقيفهم، والّذين اعترَفوا أيضًا بالاستحصال على المواد المخدّرة من (م. ش.) المذكور، وترويجها لعددٍ كبير من الزبائن في رومية ونهر الموت".
وذكرت أنّ "كذلك جرى ضبط سيارتَين ودراجة آلية مع الموقوفين، تُستخدم من قِبلهم في عمليّات ترويج المخدرات"، مفيدةً بأنّ "الموقوفين أودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء".