أمل الوزير والنائب السابق طلال المرعبي، خلال استقباله وفودا عكارية، أن "تبصر الحكومة النور مع بداية العام المقبل، لان الوطن لم يعد يحتمل المزيد من التراجع والتدهور الاقتصادي والمعيشي الذي أنهك اللبنانيين".
ودعا الجميع الى "تحمل المسؤولية في إيجاد الحلول وعدم المضي بالعناد السياسي الذي يضاعف من المعاناة والانطلاق بذهنية جديدة في العمل السياسي".
ونوه المرعبي بلفتة البابا فرنسيس وعاطفته تجاه لبنان، مستذكرا أن "لبنان مر عليه أزمات عديدة ولكن في ذاك الزمن كانت الامور تعالج بحكمة زعمائها وبعد نظرهم، وكان الوطن هو الهدف الاول والاخير لهم".
وأشار إلى أن "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يواصل جهوده في تدوير الزوايا لايجاد صيغة حكومية تنهض بالوطن ولا تواجهها أزمات دولية".